أدركُ أن الحزن وضّاءَ المعالم
حسناً تداركَ مغمّة الأيامِ صرخةَ التأنيب
وأدركُ أنّ عادياتِ الدهر أرقّت سهدَ الليالي
وأصبحَ كلّ شئٍ عبث
ومعلومة هيَ تلكَ المفاهيم التي سطا عليها زمن البؤس
قد أورثت خوالفَ التأثير عندَ صنّاع الجاهليه
وأفقدتهم هيبةَ الصمت بعدَ أن فقدوا مكيالَ الكلام
ورغمَ هذا وذاك
تُضئُ شموع الحبِ في دروبِ أيامِ القهر المستمر
تعطي حلاوةَ الحظور وتصّور آهآت الظلام وكأنها قمرٌ
عاكسَ حسنه دربَ الأمل
لنضئ شموع الحبْ .. في كلِ مكان
أوقدوها بأقلامكم وعبرّوا عنها بلمساتكم التي أضاءت دروبكم يوماً
تّخيلوا أنها في كل مكان تُضئ على الجوانب وتعطيكم إحساس
يرتقي الى أحلى كلام لتنثروه على بياضٍ يتوقُ الى نظرةٍ منكم تنسيكم
هموم الأيام كلما وجدتم تلكَ الكلمات إستنارت بشموع الحب
إعتمدوها وأفترشوا الأرضَ ورداً
وليكنْ عنوانكم ..
شموع الحب في كل مكان ..